"فَإِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ الْمَسِيحِ نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضاً مَعَهُ." رومية 8:6
بينما تشرف دراساتنا على الإنتهاء اود أن أشجعكم بأن تعيشو بجانب الصليب، قد يبدو هذا غريبا كلما كنا أقرب إلى الصليب كلما اقتربنا أكثر من مكان النصرة (1 كورنثوس 54:15).
عند الصليب:
- يسوع صلب حتى ننال نحن غفران الخطايا (اشعياء 53: 4 – 5)
- يسوع جرح حتى لا نتألم نحن بل نشفا (اشعياء 53: 4 – 5)
- يسوع مات حتى نعطى نحن حياة جديدة (عبرانيين 9:2، رومية 4:6)
- يسوع أخذ فقرنا حتى يكون لدينا وفرة (2 كورنثوس 9:8)
- يسوع أخذ رفضنا حتى ننال قبول الأب (أفسس 1: 5 – 6)
- يسوع أخذ لعنتنا حتى ندخل نحن في نعمة (غلاطية 3: 13 – 14)
توقف و تأمل هذه التغييرات و التحولات العظيمة و كيف يمكن أن تنطبق على حياتك، على سبيل المثال، قد تشعر بأنك واقع تحت لعنة، على الصليب أصبح يسوع ملعونا لأجلك حتى تدخل أنت في البركة. هل تصارع في مجال الرفض؟ عند الصليب تتلقى قبول يسوع حتى مع كل الأخطاء التي قمت بها من قبل و التي قد تقوم بها في المستقبل.
أكد الرسول بولس على قوة الصليب عندما قال: " وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ." (غلاطية 14:6) عند الصليب سوف ترتاح من أحمالك... عش قرب الصليب فهو بوابتك للحرية.
نجد على الصليب الشفاء والمحبّة والغفران والعزاء وغيرها. هل مررتَ بهذه التجربة؟ تحدّث مع شخصٍ ما عمّا وجدتَ على الصليب.