"يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الِاسْتِقْصَاءِ!" رومية 33:11
لقد سمعت مؤخرا امرأة مسيحية تقول بحزن "أنا لست قريبة من حيث أريد أن أكون في حياة الصلاة" لم يكن هذا تواضعا كاذبا، بل كانت هناك صرخة قلب لشخص يتوق لمعرفة المزيد والمزيد عن يسوع المسيح.
لقد كان أيضا الرسول بولس يتحدث بعاطفة قوية و مماثلة عندما قال "أريد أن أعرف المسيح" و "لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ،" (فيليبي 10:3) "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلَكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئاً وَاحِداً: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ. أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." فيليبي 3: 13 – 14
يقول تي. اوتسن سباركس مشيرا إلى إتساع المسيح في كتابه "مدرسة المسيح" أن تأثير عمل الروح القدس فينا هو أن يجلبنا إلى شاطىء المحيط العظيم الذي يصل إلى بعد أبعد من مدى رؤيتنا و أعمق و املأ ما يمكن من المسيح. لو نعيش لعمر طويل سنظل على هامش شساعة المسيح.
تهانينا.... هذه الدراسة سوف تنتهي غدا. لقد أنهيت دورة تتكون من 30 يوما. أنا أريد أن أحثك على المضي قدماً و الحفاظ على نموك، أنت مازلت على السطح فهناك المزيد و الكثير بانتظارك و أنت لديك القدرة على الحصول على أكثر من ذلك بكثير معرفة المسيح هي رحلة سعي لمدى الحياة.
نحن نركض في سباق هدفه الجنّة. وماذا عن الجنّة، هل تتطلع إليها؟