تنتظر هذا العيد بشوق، وتحضّر لوقت طويل للإحتفال به.
من خلال هذا العيد، تسعى للشعور بالسعادة وللتعبير عن مشاعر الحب في داخلك.
تطوق لترى الفرح في عيني من تحب، ولكنه يدوم ليومٍ فقط، وبعدها تعود لتعيش على حلم هذا الفرح.
وفي بعض الاحيان، تكون من ذوي الذين لا يملكون معنى لهذا العيد لأنّك لم تجد حب يكمّلك، يفرحك، ويملي حياتك.
أنت تنظر إلى حب أرضي، تحتفل بذكرى الحب وكأنّ الحب يكون في وقتٍ معيّن. لكن، إذا بحثت عن معنى هذا الحب بعمق، تجد أنّه حب سطحي، ومهما كبر هو معرّض للانكسار في أي وقت.
لكن إليك الخبر السار في هذا العيد: هناك حب مقدّم لك كهدية مجانية! حب مميز عن الحب البشري. حب حقيقي.
اليوم، لكل حزين أو مكسور يعيش بفتور ولا يشعر بهذا الفرح الداخلي الذي يحثّه أن يصرخ من كثرة السعادة، الرب يقدم حب لا ينتهي، تحتفل به كل يوم مع من أحبّك بصدق و من دون مقابل… أحبّك كما أنت ومات من أجلك.
امسك بيده واحتفل بولادة حب جديد يدوم إلى الأبد. مع الرب، تبدأ هذا الاحتفال اللامتناهي دون أي تكلفة لأنه هو دفع الثمن مسبقاً. ما عليك سوى أن تقول له هذه الكلمات من القلب:
"ربي والهي، أشكرك على هذا الحب العظيم. أشكرك لأنّك أحببتني كما أنا. آتي إليك اليوم واطلب منك هذا الفرح والسلام الذي أتوق إليه .آمين."