هل أنت خائف من المجهول؟

تسمع بأمراض وفيروسات تنتشر، حروب واضطهادات تقتل الإنسان وتبعده عن أحبائه، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكنها أن تخترق الإنسان لتجعله ضعيفاً غير قادر على المقاومة.

مثلاً، الفيروس القاتل يبعدك عن أحباؤك وأهلك، لذلك تأخذ الإجراءات الوقائيّة الضروريّة لتجنبه، خوفاً من عوارضه ونتائجه.

ولكن هناك نوع فيروس أخطر موجود في داخلك وأنت لم تكتشفه بعد. هذا الفيروس عوارضه أخطر من غيره. فهو ينتج بالحزن والكره ويؤدي لأعمال سيئة تؤذيك وتؤذي غيرك... وأخطر العوارض هي أنها تبعدك عن خالقك.

إنّ هذا الفيروس هو الخطيّة الموجودة في داخلك، على أنواعها: الكره، القتل، السرقة، الكذب…

لديك خوف دائم من المجهول لأنك لا تثق بما سيأتي. ولكن، هناك من يحرّرك من قيود الخوف الذي يسببه هذا العالم ويأخذك الى مكان يوجد فيه سلام وطمأنينة.

هل تريد أن تتغلب على هذا الخوف؟

اكسر هذا الحاجز، حاجز الخوف من داخلك، ومد يدك لأقوى وأعظم إله... الإله الذي شق البحر ونجى شعبه، وخلّص دانيال من جب الاسود!

هو نفسه، من كثرة محبته لك، تواضع وصار جسداً ومات على الصليب لكي يكسر شوكة الموت ويتغلّب على الظلمة. هو يستطيع أن ينصرك على الخوف الذي سببته الخطية ويكون لك نور يضيء الظلمة التي بداخلك.

الله يمد يده لك لينتشلك من الخطية، الشر، الظلام، والخوف الذي بداخلك. هو وحده بكلمة واحدة يستطيع أن يشفي الجسد والروح.

هو يقول لك:"لِأَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ إِلَهُكَ ٱلْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، ٱلْقَائِلُ لَكَ: لَا تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ." إشعياء ١٣:٤١

هل أنت مستعد لتمسك بيده لينقلك من الظلمة الى النور؟

صلّي هذه الكلمات:

"ربي وإلهي، أنا أؤمن أنك أحببتني
حتى الصليب، وأنك متّ وقمت
لكي أكون محرر من عبودية الخطية
التي تؤدّي بي إلى الخوف والتعب.
أنا أعترف أنك المخلّص الوحيد لحياتي
واطلب منك أن تملك على حياتي
وتحررني من قيودي لكي أنال بنعمتك الحياة الأبديّة.
آمين."

هل صلّيت هذه الصلاة؟