أنت قلق على زواجك ، أولادك ، العمل ، الأمان...تحلم وترسم مستقبلاً بأهداف ناجحة.
نضع أهدافاً، خططاً وأحلاماً لما سيكون عليه مستقبلنا، وهذا شيء حسن... لكنَّ أحلامنا تتحول إلى كوابيس عندما نبدأ بالقلق ونشعر بالخوف والفشل إذا لم تتحقق. وذلك لأنّنا نتّكل على أنفسنا ونحن ضعفاء، وننسى أن القوة الحقيقية والأمان والسعادة لا تستمد إلا من الذي خلقك وأحبك وميّزك.
"وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل"
بالرغم من أننا قلَّلنا من شأنه وأخطأنا بحقّه وبحقّ أنفسنا، لكن ما زال لنا قيمة كبيرة في نظره وهو يحبّنا منذ البدء. لذلك، أتى إلى الأرض وعاش بيننا لكي يعلّمنا ويرينا كيف نرسم طريق حياتنا. مات على الصليب وحمل أحزاننا، مخاوفنا وقلقنا… ثمَّ قام من الموت ضامناً لنا حياةً أبديّة مع الله
"قد كلَّمتكم بهذا ليكون لكم فيَّ سلام، في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم".
إذا كنت تقبل سلام الله كلِّمه ببعض الكلمات من القلب وقل له:
"أبي السماوي، لقد أخطأت في حقك وفي حق نفسي، لكنني أؤمن بأنك دفعت اجرة خطيّتي ومت بدلاً عني. اغفر لي أخطائي واقبلني ابناً لك، آمين"