" و الرب ينميكم و يزيدكم في المحبة بعضكم لبعض و للجميع " 1 تسالونيكي 12:3
ان الوصية العظمى الثانية هي : "تحب قريبك كنفسك" متى 39:22 و الوصية الاولى هي:"تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك"
ان محبة الاخرين قد تكون مُهمة صعبة. و خاصة إن عاملك الاخرون بصورة سيئة. على سبيل المثال : عندما تقوم باقراض اشخاصا بعض المال و لا يقومون بتسديد هذا القرض أو الدين و لا يظهرون حتى نية إرجاع المال، بهذه الحالة فانت قد تكون تواجه موقفا صعبا للغاية و غير هذه الامثلة الكثير كشريك غير مخلص او تعرض للاساءة من قبل احد والديك. فان محبة هؤلاء الاشخاص قد تبدو مستحيلة.
هناك نقطتان اساسيتان لمحبة الاخرين بنجاح:
اولا: محبة الاخرين هي شرط و ليس خيارا و قد لا نشعر بمحبة تجاه شخص أساء إلينا و لكن الله يطلب منا ان نغفر و نحب هذا الشخص بغض النظر عن الاساءة. من خلال خبرتي الشخصية فان الخطوة الاولى هي نقطة البداية و هي دائما قرار : ان تغفر و ان تحب.
ثانيا : نحن فقط قادرون على محبة الاخرين على اساس محبة الله نحونا و من خلالنا. تخيل محبته على انها نهر لا ينضب من المياه المتدفقة تجاهنا و من خلالنا فهو المصدر و نحن القنوات و الناس الذين نقابلهم هم المتلقون. فقد تكون هذه المحبة من النوع الذي لم يختبرونه ابدا في حياتهم.
محبة الاخرين هي امتياز و مسؤولية و تأتي مباشرة من القلب
لِمن تحتاج إلى أن تغفر فتحبّه كما قد أحبَّ يسوع؟ أتودّ أن تتكلّم على ذلك مع شخصٍ ما؟