إنّ البشر بطبيعتهم غير مثاليين، ففي البدء أعطى الله الناس حقّ الإختيار وهم اختاروا أن يعصوا الله. ومن هنا دخلت الخطيّة العالم، ونَتَجَ عن ذلك الخطيّة.
لكن الخبَر الجيّد هو أنّه عندما نستمد القوّة والشجاعة من مصدر آخر غير أنفسنا لا نكون في ألمنا بمفردنا، فالإله المُحب مستعد لتعزيتنا عندما يكون لدينا الإيمان الكافي لنطلب.
الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا الَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا.
(كولُوسّي ١ : ١٤-١٣)