الله متواضع

هل يمكن أن تكون الصفة الأبرز عند الله هي التواضع؟


فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلًا للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. فيليبي ٢ : ٥ - ٨


عندما نفكّر بالله، من السهل أن نتخيله ككائن إلهي عظيم، يرتدي رداءً أبيض ناصعًا، جالسًا في علوّ ومجد على سحابة سماوية مهيبة. لكن الإله الذي نتحدث عنه ليس إلهًا بعيدًا لا شخصية له، يرمي صواعق على الأرض ويضحك عندما نتألم.

 

الله يريد علاقة معنا

الإله الذي نتحدث عنه هو إله متواضع. لقد تخلى عن قدرته ليقترب منا ويعيش بيننا. سار وسطنا ببساطة وتواضع، مؤمنًا أننا ننتمي إلى علاقة معه.
كل مرة أعطيت من نفسك من أجل شخص آخر، وكل مرة خدمت فيها غيرك، هي صورة عن الطريقة التي بذل الله نفسه فيها من أجلك. فهو لا يسكن خلف أبنية حكومية عظيمة لا يمكن الوصول إليها. في تواضعه، الله يسير معك. يريدك أن تعرفه معرفة كاملة، ويريد أن يكشف لك كل شيء عن نفسه. الله يشتاق أن يعيش بقربك، معك، وفي داخلك.


تأمل في هذا المقطع من رسالة فيلبي ٢:‏٥-٨

فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا:

الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلًا للهِ.

لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.

وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ،

وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.


طلبة الصلاة:


صلِّ هذا الأسبوع:


أيها الآب السماوي العزيز،

أشكرك لأنك إله قدوس، قوي، وعظيم، ومع ذلك ما زلتَ تريد أن تكون لك علاقة شخصية معي، أنا الخاطئ الذي خلصته بنعمتك وبذبيحتك على الصليب. آمين.




اتخذ قرارًا بألّا تقارن نفسك بالآخرين، بل تأمل في هذا المقطع الكتابي:
 «ولكن إذ هم يقيسون أنفسهم على أنفسهم، ويقارنون أنفسهم بأنفسهم، لا يفهمون.»
 — ٢ كورنثوس ١٠: ١٢

تواصل معنا.


هل تحب هذا؟

هل تحب ما قرأت للتو؟ قم بالتسجيل للحصول على هذا كبريد إلكتروني في صندوق الوارد الخاص بك هنا!

التسجيل