ماذا كنت أفكر؟ منذ سنوات ، كان منزلي مليئًا بالشموع من جميع الأشكال والأحجام والعطور. لكن ذات يوم ، درست وأدركت مخاطرهم. قمت بإزالتها جميعًا على الفور عندما أدركت أن السموم التي تحتويها في عطورها الاصطناعية الضارة التي تحتوي على مواد كيميائية. كان التباين أكثر عمقًا عندما أزهرت نبتة في مطبخنا. أعطت أزهار العسل رائحة جميلة ومبهجة وطبيعية وحقيقية

استمرّت هذه الرائحة  لعدة أيام ، تملأ المنزل برائحة لذيذة. لماذا نتمتع بالشموع المزيفة عندما يكون لدينا خليقة الله؟

للأسف، مع استمرار الحياة، نقع في فخ الاستمتاع والاعتماد على الأشياء المزيفة. نحن نثق في وظائفنا أو صحتنا أو مكانتنا أو مهنتنا أو حسابنا المصرفي.

لكن لا شيء من هذا يحمل أي قيمة عندما تنقلب الحياة فجأة رأسًا على عقب ويبدو أن كل شيء ينهار من حولنا. مثل الشموع المقلدة، لم يعد لديهم رائحة الأمان بعد الآن.

هناك أخبار سارّة يا له من نبأ عظيم أن نعرف أنّه من بين جميع المقلّدين، لدينا مصدر رجاء أصيل وحقيقي بالله يُزهر في قلوبنا

جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، إِلهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ. 

أفسس 4: 4-6

بغضّ النظر عما تنقله الأخبار، وما تكرّره وسائل الإعلام، وما نقرأه، وما نجده، أو نكتشفه، فإن الله هو الكلمة الأخيرة. وعندما نحمل هذه الحقائق الثمانية المبنيّة على أفسس 3 ، فإن رائحة الرجاء الحقيقي يملأ قلوبنا: 

1-   الله فوق كل شيء نواجهه في هذا العالم.

2-   الله هو رجاؤنا الوحيد.

3-   لقد أظهر إخلاصه و أمانته من خلال جميع الضربات والدمار التي واجهها الإنسان على الإطلاق.

4-   الله وحده لديه الأجوبة.

5-   إنّ الله له القدرة على تهدئة قلوبنا وإحلال السلام.

6-   الله هو المعيل الوحيد للجميع.

7-   هو الذي سيقودنا إلى النصر.

8-   الله هو المصدر الوحيد للثقة والهدوء والنصر