ماذا يحدث في روحك؟

هل سبق لك وأن شكرت الله على شريعته؟

"كَمْ أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ! الْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ لَهَجِي." (المزامير ١١٩: ٩٧)

مثلما يكشف اختبار تخطيط كهرباء القلب عما يجري في قلبك، كذلك تكشف الشريعة عما يجري في روحك. الغرض العظيم من الشريعة هو الكشف عن إرادة الله لحياتنا ومساعدتنا على فهم متى لا نعيش كما يريد. وهذه نعمة رائعة ودليل أكيد على محبة الله العظيمة لنا.

أنشأت خدمات الحياة الكثير من المحتويات للفحص الذاتي التالي. بناءً على الوصايا العشر، يمكن لهذه الأسئلة أن تساعدنا على تقييم صحتنا الروحية الحقيقية بشكلٍ أفضل. أثناء حل هذه الأسئلة، تذكر: نَامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ. (مزمور ١٩:٧).

الوصايا العشر

١ - لا يكن لك آلهة أخرى أمامي.

هل يعكس دفتر شيكاتي والتقويم وموضوعات المحادثة أن الله هو الأول في حياتي؟ هل لدي علاقات مع الآخرين أهم من علاقتي مع الله؟

٢ - لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا.

هل أسعى إلى جعل الله ملائمًا لتوقعاتي، أم أسمح له أن يجعلني ملائمًا لتوقعاته؟

٣ - لا تنطق باسم الرب إلهك باطلًا.

هل أسمح بالاستخدام المبتذل لاسم الله في حضوري؟ هل أعبد الرب بدون إخلاص القلب؟

٤ - اذكر يوم السبت لتقدسه.

هل أمتنع عن النشاط في يوم الرب الذي لا يتضمن الراحة أو العبادة أو خدمة الآخرين؟

٥ - أكرم أباك وأمك.

هل أظهر الاحترام لوالديّ من خلال منحهم وقتًا ممتعًا واهتمامًا مركّزًا وتعبيرات منتظمة عن حبي؟

٦ - لا تقتل.

هل أعرض الكراهية من خلال كلماتي أو لغة جسدي تجاه أفراد عائلتي أو أصدقائي أو معارفي أو حتى أولئك الذين قد أعتبرهم أعداء؟

٧ - لا تزن.

هل أنا أدنس نفسي بعدم قتل الشهوات التي تنشأ في قلبي؟ هل أفكاري ورغباتي نقية؟

٨ - لا تسرق.

هل هناك أي شيء أملكه أو أدعي بحقوقه ويعود ملكيته للآخرين؟ هل أعطي عشوري وتقدماتي لعمل الرب؟

٩ - لا تشهد على قريبك شهادة زور.

هل أسمح للآخرين أن يصدقوا شيئًا غير صحيح عني؟ هل أكذب يومًا لحماية سمعتي؟

١٠ - لا تشتهِ.

هل أنا راضٍ بما لدي؟ هل أنا مهووس بالحصول على الأشياء التي لا أحتاجها؟ هل الحسد والغيرة يحفزّان أيًا من أفعالي؟

"الشريعة تخبرني كم أنا ملتوي.

تأتي النعمة وتقوّمني."