إذا قمنا بكل هذه الأمور، يمكننا أن نغيّر العالم

كن بركة لغيرك


وَكَلامُكَ سَيُقَرِّرُ بَراءَتَكَ أوْ إدانَتَكَ. متى ١٢: ٣٧


كان فكِّي لا يزال خدراً عندما اقتربت من مكتب الاستقبال في طبيب الأسنان. أعطتني موظفة الإستقبال البطاقة. قالت: "ها هو تاريخ موعدك القادم."

"شكرا لكِ"، قلت لها. ثم انحنيت نحوها وهمست، "وأبقِ لطيفة كما أنت".

لم ترد ولكن بعد بضع ثوان، قالت: "هذا أجمل شيء يقوله لي أي شخص في الآونة الأخيرة". ارتجف صوتها.

اعطيتها ابتسامة كبيرة. ولكن في الطريق إلى البيت، لم تترك ردة فعلها بالي. ما الذي دفعني لأقول ذلك لها؟ كم عدد المرات التي التقيت فيها بأشخاص قد يحتاجون أيضًا إلى كلمة طيبة أو تعليق مشجع أو ابتسامة حقيقية؟

 

لكن انشغال الحياة، والروتين، والقضايا المطروحة، عادةً ما تمحو أي رغبة في تشجيع أولئك الذين نلتقي بهم، والذين نعرفهم و... أولئك الذين نحبهم.

كلنا نسمع كلمات محبطة على الأخبار، في العمل، في الشارع، على المذياع، على التلفاز، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. لكن لدينا القوة لتغيير ذلك.

يمكننا أن نصنع تغيير باختيارنا لتشجيع الآخرين، ولتبادل الكلمات اللطيفة، ولإعطاء التعليقات الإيجابية والعناقات الشفهيّة.

 

إليكم ثلاث حقائق عن قوة كلماتنا:

"القَلَقُ الَّذِي فِي قَلبِ الإنسانِ يَحْنيهِ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ تُسعِدُهُ." (أمثال ٢٥:١٢)

"الكَلامُ الحُلْوُ يُشبِهُ شَهْدَ العَسَلِ، فَهْوَ حُلْوُ المَذاقِ وَشِفاءٌ لِلجِسمِ." (أمثال ٢٤:١٦)

"الكلامُ في وَقْتِهِ، يُشبِهُ تُفّاحاً ذَهَبِيّاً فِي وِعاءٍ فِضِّيٍّ." (أمثال ١١:٢٥)

كلماتنا يمكن أن ترفع الروح، وتجلب ابتسامة، وتلمس قلب.

 

طلبة الصلاة:


هلّا تصلي هذا الأسبوع:

 

يا أبانا، ساعدني أن أكون بركة للآخرين وأنا أمضي خلال يومي. ساعدني أن أكون هادفًا في تفاعلاتي مع كل من أقابله، لكي أنقل محبتك وبركتك لهم. آمين.

    



ما سيكون تأثير قوة كلماتك اليوم؟


هل تحب هذا؟

هل تحب ما قرأت للتو؟ قم بالتسجيل للحصول على هذا كبريد إلكتروني في صندوق الوارد الخاص بك هنا!

التسجيل