أنا عاطل عن العمل. هل الله يعاقبني؟

التفكير بدعوة الله وفرصتك


وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ. كولوسي ٣: ٢٣


هل تعلم أنّ  "الله يساعد أولئك الذين يساعدون أنفسهم" هي واحدة من أكثر الآيات الكتابية المزمع استخدامها؟ تذكّر هذا: الله "يسمع مَطلَبَ المَساكِينِ المُتَّضِعِينَ" (مزمور ١٧١٠) و" كمال قوتة تظهر في الضعف" (٢ كورنثوس ١٢: ٩).  إذا كنت تصلي من أجل وظيفة لفترة طويلة، هذه بعض الأشياء التي يمكن أن تفكّر فيها.

 

فكّر بدعوة الله

هل عند الله خطّة من أجلك؟ نعم. لكنّ السؤال الأكبر هو "ما هي خطّة الله؟". جميعنا لدينا أحلام من أجل حياتنا، لكن خطة الله هي الأولى. لا يريد الله أن يكون مجرّد جزء من الخطط التي أضعها لحياتي. تتضمن خطة الله "ملكوته" لأنه الملك، ونحن مديونين بالولاء له. الخطيئة هي عدم الولاء له، و "إن راعيت اثما في قلبي لا يستمع لي الرب." (مزمور ١٨٦٦).  ولكن هناك المزيد للتفكير به وأنت تنتظر جواباً على صلاتك من أجل وظيفة.

 

فكّر كيف خلقك الله

يبيّن أفسس ٢: ١-١٠ أنّه عمل الله ، وليس عملنا، هو الأهم. "لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا." (أفسس ٢: ١٠). انت فريد لأهداف الله. في بعض الأحيان، يكون من الصعب عليك رؤية تميزك. أطلب من صديق مسيحي موثوق به أن يصلي معك. معاً، يمكنكم التفكير ببعض الأشياء التي تجعلك مختلفاً عن الآخرين. قد يفتح هذا بعض الأبواب التي لم تفكر بها من قبل.

 

فكّر بأهميّة الصبر

في بعض الأحيان، قد تصلّي وتقدّم نفسك بتواضع إلى الله ، لكن ما زال عليك الانتظار لبعض الوقت. إنّ الإنتظارلتحقيق ما صليت من أجله  يجعل الجواب النهائي لا يُنسى. يقول الكتاب المقدس،"الرجاء المماطل يمرض القلب، والشهوة المتممة شجرة حياة." (أمثال ١٢: ١٣). إنّ دعوة الله لك هي دعوة مقدّسة، بغضّ النظر عن وظيفتك. إذا كنت متأكداً من أنك موجود في المكان الذي يريدك الله أن تكون فيه، فيمكنك أن تكون موظّف متجر بقالة أو سائق شاحنة وتمجّد الله بقدر ما يمكن للواعظ أو المسيحي المتفرّغ للخدمة أن يمجّده! "وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ" (كولوسي ٣: ٢٣)

 

 

طلبة الصلاة:


هلّا تصلي هذا الأسبوع:

 

يا رب، ساعدني لأضع خطّتك أوّلاً في حياتي. أظهِر لي ما تريدني أن أقوم به.

 

  



ما هو نوع العمل الذي حضّرك الله من أجله؟


هل تحب هذا؟

هل تحب ما قرأت للتو؟ قم بالتسجيل للحصول على هذا كبريد إلكتروني في صندوق الوارد الخاص بك هنا!

التسجيل