كيف تستعيد الفرح

تشجّع


فَأحضَرَ إلَيهِ بَعضُ النّاسِ مَشلُولاً مُستَلقِياً عَلَى فِراشِهِ. فَلَمّا رَأى يَسُوعُ إيمانَهُمْ، قالَ لِلمَشلُولِ: "تَشَجَّعْ يا بُنَيَّ، خَطاياكَ مَغفُورَةٌ." متى ٢:٩

هبطت الطائرة في فينيكس. فككت حزام الأمان وكنت على وشك الوقوف. ولكن قبل أن أقف، بحثت عن هاتفي الخلوي لأتأكّد أنه معي، لكي أتصل  بالشخص الذي كان سيصطَحبني من المطار.

نظرت في جيوبي، في حقيبتي، في محفظتي، ولم أجد الهاتف.

للحظة، سرق الخوف فرحتي. أخذت نفساً عميقاً، وبحثت مرّة أخرى في الجزء الأسفل من حقيبتي، وبالتأكيد ، وجدت هاتفي الخلوي.

هل سبق أن فعلت هذا؟ كل شيء يسير على ما يرام،  فجأةً  و بدون أي إنذار، يحصل شيء يسرق فرحك وسلامك؟

·       السر لإستعادة الفرح موجود في كلمة، كلمة جميلة. كلمة تلفت انتباهنا. قالها يسوع بعدما كان قد تحوّل الفرح إلى كآبة. قال،" تشجّعوا." قد تعني هذه الكلمة: استمعوا، إنتبهوا، تشجّعوا. لا خيبة أمل، أو حالة ميؤوس منها تضاهي قدرته على التغلب. قال يسوع،"سَتُواجِهُونَ ضِيْقاً فِي العالَمِ، لَكِنْ تَشَجَّعُوا فَأنا قَدِ انتَصَرتُ عَلَى العالَمِ." (يوحنا ٣٣:١٦)

·       بغض النظر عن ما يشلّنا - الخطيئة، العار، الأخطاء، الشدائد، قالَ يسوع لِلمَشلُولِ: «تَشَجَّعْ يا بُنَيَّ، خَطاياكَ مَغفُورَةٌ.» متى ٢:٩ 

·       عندما تفشل الصحة، ويستمر المرض لفترة طويلة جداً، أو تؤدّي العلاقات المكسورة إلى نزيف في القلب، ما زال يسوع يقول أن نتشجّع. "وَكانَتْ هُناكَ امْرأةٌ عانَتْ مِنْ نَزيفٍ حادٍّ مُنذُ اثنَتَي عَشْرَةَ سَنَةً. فَجاءَتْ مِنْ وَراءِ يَسُوعَ، وَلَمَسَتْ طَرَفَ عَباءَتِهِ. فَقَدْ قالَتْ فِي قَلبِها: «فَقَطْ إنْ لَمَسْتُ عَباءَتَهُ فَسَأُشفَى.» فَالتَفَتَ يَسُوعُ حَولَهُ، فَرَآها وَقالَ لَها: «تَشَجَّعِي يا ابنَتِي، إيمانُكِ قَدْ شَفاكِ.» فَشُفِيَتِ المَرأةُ تَماماً فِي تِلكَ اللَّحظَةِ. (متى ٩: ٢٠-٢٢)

يعود الفرح عندما نؤمن أن يسوع لديه الكلمات القويّة المثاليّة. الكلمات التي تغيّر القلوب، تمحي الخطيّة، تشفي العلاقات، وتجدد الحياة.

 

 

طلبة الصلاة:


يا رب، أرجوك جدّد حياتي ، لتشفي ما هو مكسور وتمسح خطاياي. أرجوك إملأ  حياتي بالفرح الذي يمكنك أنت فقط تقديمه. آمين

 



في ظرفك المؤلم، في الصراع الذي لا يزال مستمراً وفي المرض الذي يستنزفك، يقول لك: تشجّع.

كيف ستستجيب؟

 

هل تحب هذا؟

هل تحب ما قرأت للتو؟ قم بالتسجيل للحصول على هذا كبريد إلكتروني في صندوق الوارد الخاص بك هنا!

التسجيل