اليوم ٦ الاستجابة الى الله

كيف أستجيب الى الله ؟


"نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً" 1 يوحنا 19:4

تخيل انك تسير في و سط غابة كثيفة و ضللت طريقك. و بعدها يحل الظلام و يصبح الظلام حالكا و الجو باردا. و ليس لديك اي طعام او شراب. و انت ضال في وسط الغابة مع عدم وجود الشعور بالاتجاه، تشعر بالخوف: " انا لن اعود ابدا الى بر الامان".

و بعدها ترى عيناك القلقة بصيص نور من بعيد و بعدها تدرك ان احدهم يبحث عنك! النور قادم باتجاهك و بعدها تنادي "انا هنا" و يرد عليك و يقول "استمر في النداء" و بعد لحظات يظهر منقذك. حارس الغابة الذي يعرف الغابة جيدا و يعرف طريق الخروج منها و يرشدك الى المخرج و يوصلك الى عتبة بابك و يقول لك "انت الان بامان" و ترد عليه "كيف يمكنني ان اشكرك ؟" من علمك بأنه ما من شيء سوف يكفي لشكره على ما فعله.

بنفس هذه الطريقة قام ابونا السماوي بإنقاذنا. لقد كان وضعنا محبطا و اكثر يأسا من ذلك و لم يكن هناك اي طريقة أخرى لنقوم بذلك و بعدها أتى هو و أرشدنا إلى البيت و خلصنا من الخطر المميت.

ردنا الوحيد المعقول هو ان نحبه بالمقابل كما يحبنا هو من كل قلبنا و عقلنا و روحنا و قوتنا و حسب رسالة الكتاب المقدس بأننا خلقنا لغرض اعظم : ان نقبل محبة الله و ان نتبادلها فهي طريق ذو اتجاهين.

اليوم 7: معنى الحياة


لقد أنقذنا الله، ممّا أنقذك أنت؟ أتودّ أن تتحّدث عن ذلك مع شخصٍ ما؟

شارك قصتك