الحب العظيم

غالباً ما نسعى لننال المحبّة الحقيقيّة، لكن مهما حاولنا تبقى المحبّة التي نحصل عليها غير مرضيّة

هل وجدت في وقت ما أحد مستعد أن يضحي بنفسه لأجلك؟ أو احبك كما انت دون ان تبادر باي تضحية ؟

ستجد نفسك حزينة لان الاجابة "لا لم اجد."

لكن الحقيقة نعم هناك من احبك كما انت وكان هو التضحية لاجلك . احبك حتى الموت . ولكن لم يتوقف حبه لك عند الموت لان هذا الاخير لا ينهي هذا الحب . الموت لا يغلبه . قام من الموت وفي قيامته قدم لك الحياة الابدية.

و من هو مصدر هذا الحب العظيم؟

يومها، أظلمت السماء ومات على الصليب، وبدا كأنّ كل شيء قد انتهى. وربما هذا هو شعورك نفسه عندما تفكّر بحملك الثقيل.

مات يسوع المسيح لأجلنا على الصليب كي ينصرنا على الموت .

وهنا يأتي الخبر السار: إنه لم ينتهِ، بل تم.

في اليوم الثالث، قام من الموت، وفي قيامته أعلن لك عن محبّته الحقيقية، وجدّد لك الأمل في معنى جديد للحب.

"ولیس لأحد حب أعظم من هذا: أن یضع أحد نفسه لأجل أحبائه." يوحنا ١٥: ١٣

المسيح حمل خطيّتك، دفنها تحت التراب، وقام من جديد ممجداً.

نعم، هو حي، هو منبع الحياة والحب، بقيامته يعطيك فرصة لتعلن انتصارك به.

لتنال هذه الهدية وتنعم بها ما عليك سوى ان تسلّمه حياتك وتقول له :" ربي والهي اتي اليك اليوم لارمي اثقالي بين يديك .اغفر لي اثمي ودعني اغلب الموت باسمك القدوس . "آمين

هل أديت هذه الصلاة؟