اليوم ٣ الله يغيير من الداخل و الخارج

ماذا علي ان افعل اولا ؟


"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." متّى 28:11

في بداية رحلتنا علينا ان نفهم الفرق بين الدين و العلاقة، ربما اكتشفت من قبل الطرق التي يقوم عليها الدين و التي في كثير من الاحيان تكون مبنية على القواعد القاسية و الخانقة و في المقابل ينبغي ان تكون علاقتنا مع يسوع المسيح مختلفة حيث يجب ان تكون شخصية، منفتحة، حميمية و متحررة

يسوع يريد منا ان ناتي اليه بنفس الطريقة التي ياتي بها الطفل الصغير الى احضان والده . على سبيل المثال : كنا انا و زوجتي وندي نفرح دائما عندما كان احد اولادنا السته يركض الينا و يغمرنا بعناق قوي

هل يمكنني ان اطلب منك شىء خارج عن المالوف ؟ بغض النظر عن عمرك، تخيل انك انت ذلك الطفل الصغير و اركض نحو يسوع كما يركض الطفل لاحد والديه دون اي طلبات او توقعات، ليس عليك ان تمشط شعرك او ان تنظف اسنانك فقط تعال و اجلس في محضره مختبرا محبته لك. لماذا لا نتوقف للحظة و نفعل ذلك الان ؟

دعنا نجعل براءة الطفولة تصبح عادة لمدى الحياة، من هذه النقطة سوف تختبر حياة جديدة . لا تقع في فخ الانشغال عن الله . الله يريدنا ان نستريح بثقة في رعايته و هذا يتيح له ان يعمل بصورة افضل من خلالنا . عمله من الداخل الى الخارج و ليس من الخارج الى الداخل .

اليوم 4: الكتاب المقدس - كلمة لجميع الاعمار


ما الفرق بالنسبة إليك بين الدين والعلاقة؟ أتحتاج إلى مساعدة لكي تفهم ذلك؟

اسأل واحد من المسيحيين