اليوم ٢٧ عندما نتعثر

كيف يمكنني أن أقف من جديد عندما أسقط؟


"كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،" 2 بطرس 3:1

تعد هذه نقطة حرجة في حياتك عندما تتعثر و هذا عادة ما يحدث عندما لا تتوقعه. عندما تنمو في حياتك و تقدر أن تتخطى العادات السئية، ثم بووووووم! دون سابق إنذار و بعدهما نقوم بعمل شيء "فعلا عيني" مثل الإنفجار من الغضب أو إهانة أعز أصدقاءك.

ما نقوم بعمله بعد أن نتعثر هو فعلا بالغ الأهمية قد لا نكون حذرين فيمكن بسبب الشعور بالذنب أو الخجل أن نبتعد عن الرب "أنا فاشل" أو قد نحاول أن نبرر أفعالنا و تصرفاتنا "لقد استحق أن أشتمه" كلما غصنا أكثر في هذا الطريق كلما كان أصعب علينا أن نتعافى.

أما الطريق الآخر فهو الغفران و هو يقربك أكثر من الرب. المفتاح الأساسي لذلك هو أن تأتي إليه باكرا بكل صدق و أن تطلب منه الغفران فأنت لن تصدمه أو تفاجئه فهو يعرف كل شيء مسبقا حتى في الأمور التي كنت تفكر بها و جواب الله هو "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. " (1يوحنا 9:1) يا له من وعد رائع.

خذ المبادرة تعال الى الرب في كل وقت تتعثر مهما كان فشلك كبير أو صغير. دع ثقتك بالرب و بمحبته لك تنمو كل يوم.

اليوم 28: بجانب الصليب


هل تُسرع في البحث عن غفران الله عندما تُخطئ أو تتركه إلى ما بعد؟ تحدّث مع شخصٍ ما عن التوصّل إلى الغفران.

تحدث إلى شخص ما