اليوم ٢٦ أنا في و لست من

كيف أحافظ على توازني في الحياة اليومية؟


لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ. 17قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ. كَمَا أَرْسَلْتَنِي إِلَى الْعَالَمِ أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى الْعَالَمِ" يوحنا 17: 16 – 18

إن واحدة من أكبر التحديات في الحياة المسيحية هو التواصل مع العالم من حولنا و خاصة في الحالات التي يكون فيها الزملاء و الأصدقاء يتصرفون بطريقة غريبة و لا تتناسب مع العادات و المعتقدات المسيحية، عندما نتفاعل مع الآخرين، يمكن أن نخطئ في طريقتين.

الأولى هي العزل، أن ننعزل على أنفسنا و لكن ماذا لو أثرت عزلتنا سلبيا على الاخرين لعدم و جود تأثير جيد في حياتهم من خلالنا. هل يمكن أن نكون نحن "الإنجيل" الوحيد الموجود في حياتهم؟

الخطأ الآخر هو الإستيعاب، ان نكون مثل من هم حولنا الكتاب المقدس يعلمنا أن نقف بعيدا عن الأمور و المسائل التي هي غير قابلة للتفاوض و مع ذلك أن نبقى مرنيين و متواصلين و منخرطين مع الآخرين انظر ملاخي 18:3، 1كورنثوس 9: 19 – 22

اتبع يسوع منهج متوازن، لم يعزل نفسه عن الناس و لم يشابههم لكنه تقرب منهم دون اي تنازلات.

قال بيلي غراهام أن علينا أن نكون مثل تيار الخليج الذي يتدفق عبر المياة الباردة للمحيط الأطلسي. تيار الخليج موجود في المحيط و مع ذلك هو ليس جزءا منه. المؤمنون موجودون في هذا العالم و مع ذلك يجب أن لا يكونوا من العالم. علينا أن نحافظ على هويتنا، و هدفنا أن نؤثر على المناخ المحيط. نحن في هذا العالم و لكننا لسنا من هذا العالم.

اليوم 27: عندما نتعثر


وقد نَمَوْتَ بالمسيح، بماذا تختلف حياتك عن البقيّة؟ هل واجهتَ نزاعات مع العالم منذ أن بدأت حياتك تتغيّر؟ تحدّث إلى مسيحي لكي يساعدك على تخطيّها.

تحدث إلى شخص ما