اليوم ٢٥ الدعوة

كيف يمكنني أن أخدم الرب في مكان عملي؟


" وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ " كولوسي 23:3

إن دعوتنا الرئيسية هي دائما للمسيح. يقول اوز غيسنن عن الدعوة: أولا و قبل كل شيء نحن مدعوُّون لشخص (الله) و ليس لشيء أو إلى مكان. لكنه يضيف أيضا أن الله يدعونا مهنيا. خطته بالنسبة لنا تشمل عملنا.

كنت أعتقد عندما كنت مؤمنا جديدا أنه إن كنت أريد أن أخدم بصورة تامه فإن علي أن أقوم ببعض التفرغ للعمل المسيحي مع أن خلفيتي و اهتماماتي كانت تتوجه نحو الهندسة و إدارة الأعمال. عندما طلبت من الرب أن يوجهني أجابني الرب "جون، أنا أريدك أن تكون في مجال التجارة. فلتفعل ذلك من كل قلبك".

يحاول الكثير من المؤمنين معرفة دعوة الله لحياتهم. تمييز ثقافاتنا بصورة غير صحيحة بين مفهوم "مقدس" و "علماني" مؤكدة أن الأنشطة المقدسة هي أنبل. لم تكن هذه وجهة نظر يسوع أو حتى أيا من تلاميذه.

الله يدعو الناس للقيام بالعديد من المساعي النبيلة مثل التعليم و الهندسة و الزراعة أو العمل في المصانع أو تربية الأطفال لكن التحدي هو الحفاظ على أنشطتنا هذه في انسجام مع تصميم الله و ليس النقيض أو العكس لقصد الله.

للحصول على الوضوح المهني خذ بعين الإعتبار: ما هي مواهبي؟ ما هو الشيء الذي استمتع بالقيام به؟ كيف قامت مهاراتي و تعليمي و خبراتي بتجهيزي؟ أين أشعر برضا الرب؟ ابحث عن المكان الذي دعاك اليه الرب و افعل ذلك بكل ما أوتيت من قدرة.

اليوم 26: أنا في و لست من


لقد وهبك الله هذه الهدايا. كيف ستخدمه اليوم بهداياك ولمن ستقدّمها؟ لا تعرف كيف تقدّم الخدمة؟ تحدّث مع شخصٍ ما عن ذلك.

تحدث إلى شخص ما