هل تشعر أنّك مهموم ومتعب وبحاجة للراحة؟
ربما تبحث عن فرح حقيقي، ولا تجده.
هناك شيء بداخلك مظلم، يحجب عنك الرؤية، ولا يدعك تختبر هذا التحوّل. هذه الظلمة هي الخطيّة التي في داخلك، على أنواعها: الكره، القتل، الكذب...
هل تشعر أنّك مهموم ومتعب وبحاجة للراحة؟
ربما تبحث عن فرح حقيقي، ولا تجده.
هناك شيء بداخلك مظلم، يحجب عنك الرؤية، ولا يدعك تختبر هذا التحوّل. هذه الظلمة هي الخطيّة التي في داخلك، على أنواعها: الكره، القتل، الكذب...
يومها، أظلمت السماء ومات على الصليب، وبدا كأنّ كل شيء قد انتهى.
وربما هذا هو شعورك نفسه عندما تفكّر بحملك الثقيل.
وهنا يأتي الخبر السار: إنه لم ينتهِ، بل تم.
في اليوم الثالث، قام من الموت، وفي قيامته أنار لك الظلمة وجدّد لك الأمل في حياة جديدة.
أنر داخلك لترى الخطيّة التي تعيش فيها، والتي أبعدتك منذ زمن عن هذا الحب الكبير الذي سيمنحك الفرح العظيم.
"ولیس لأحد حب أعظم من هذا: أن یضع أحد نفسه لأجل أحبائه." يوحنا ١٥: ١٣
مات وقام وصعد الى السماء، فكان لنا المفتاح للتحرر من قيود الخطيّة.
أحبّنا حتى الفداء وفتح لنا طریق الخلاص لكي تكون لنا حياة أبديّة مليئة بالأفراح وتحت حمايته.
الله يدعوك الآن لقبول هذه التضحية واختبار السلام الحقيقي الذي يقدّمه لك.
قد وضع القرار من جدید بین یدیك...
هل ستصلي وتقبل هذه النعمة؟
"ربي والهي، أنا أؤمن أنّك أحببتني وأتيت لتحررني من عبوديّة الخطيّة. أنا أعترف بتواضع أمامك أنني أخطأت تجاهك وتجاه نفسي. أطلب منك أن تغفر لي أثمي وتملك على حياتي. آمين."
هل صلّيت هذه الصلاة؟