عجيباً في ولادته، إذ ولد من عذراء.
عجيباً في كلامه، إذ لم يتكلم إنسان قط مثل هذا الإنسان.
عجيباً في أعماله وموته وقيامته. فمن كثرة محبته لنا تواضع وتجسد ليكون بيننا ويشعر عن قرب بأوجاعنا، ومات على الصليب وقام وغلب الموت لكيلا يكون لنا موتاً بل حياة أبدية في أحضان الآب.
هل سبق أن عرفت مثل هذا الملك العظيم؟
إن عيد الميلاد هو ذكرى عند المسيحيين ولكن هي حياة دائمة لكل من يؤمن بربّ السلام.
اليوم، يمكنك أن تختبر في قلبك صاحب هذا العيد، الذي يقدّم الفرح والحريّة والسلام الحقيقي.
"هَأنَذا واقِفٌ عَلَى البابِ وَأقرَعُ. إنْ سَمِعَ أحَدٌ صَوتِي وَفَتَحَ البابَ، أدخُلُ إلَى بَيتِهِ، وَأتَعَشَّى مَعَهُ، وهو مَعِي." (رؤيا ٢٠:٣)
هل انت جاهز لتفتح باب قلبك وتستقبل صانع السلام؟ هل أنت جاهز للشعور بفرح مجيد لا ينطق به؟
كي تدخل طريق السلام والفرح ما عليك سوى قول هذه الصلاة ولتخرج من القلب:
" يا رب، أنا أعترف بأنّ عار الخطية قد أعماني عن رؤية الحق، و أبعدني عنك. أنا أتوب عن خطئي وأطلب منك السماح. إن كان بيسوع المسيح الخلاص وهو الطريق الوحيد للوصول إليك، أنا أطلب منك أن تفتح عيوني لأرى الحقيقة الكاملة.آمين"